أيهما أفضل، الرعشة الجنسية عند الذكور أم الإناث؟



بالنسبة لمعظمنا، تعتبر تجربة هزة الجماع لدى الجنس الآخر واحدة من ألغاز الحياة الكبيرة. وبقدر ما أن فضولنا حول هذا الموضوع كبير وواسع، يبقى من الصعب التخيل إن كان الطرف الآخر يحظى برعشة جنسية أفضل وأكثر قوة.

بالطبع، لا يستطيع شخص واحد أن يجرب كلتا رعشتي الذكر والأنثى في حياته (إلا إذا خضع لجراحة معينة) ليكشتف الفرق ويعرف أيهما أفضل. ولكن لحسن الحظ، لقد قام العلماء بتخطي هذا اللغز.

لو أخذنا بعين الاعتبار الشرح الذي قدمه بعض الشبان في فيديو على قناة AsapSCIENCE على اليوتيوب، هناك مجموعة من عوامل الاختلاف يمكن أن تسهم في تزويدنا بمعرفة أكبر حول تعريف كلمة "أفضل" في مناقشة الرجل ضد المرأة فيما يخص الرعشة الجنسية.

معظم النساء تميل لأن تحصل على رعشة جنسية أطول، قرابة 20 ثانية أو ربما أكثر، في حين أن معظم الرجال تتراوح مدة رعشتهم بين 3 إلى 10 ثوان. لكن هل المدة الطويلة أفضل حين لا تتمكن من الوصول إلى النشوة أحيانا كثيرة؟

هناك دراسات أوضحت أن متوسط الرجال الذين يصلون للذروة الجنسية في علاقاتهم، والتي هي عبارة عن 3 - 10 ثانية، هو 95% من مجمل اللقاءات الحميمة. أما بالنسبة للنساء، فإن الإحصائية تهبط إلى 69% من مجمل اللقاءات.

لذا السؤال هو كالتالي : هل تفضل أن تحظى برعشة جنسية قصيرة إذا كنت متيقناً أنك بنسبة ضخمة سوف تحصل عليها، أو تفضل الأشياء الأكثر ثمناً لكن تحتاج للوقت.

إذا اعتقدت أن الجواب سوف يكون سهلاً فأنت مخطئ. نحن نتكلم عن الرعشة الجنسية، بالتأكيد لن يكون سهلاً. هناك شيء يجب أن نأخذه بعين الإعتبار، وهو نوع الممارسة الجنسية التي تقوم بها.

شبان AsapSCIENCE يشرحون أنه في دراسة للتحقق من الرعشة الجنسية، تم إنشاء تجربة شارك بها مجموعة من الأمريكيين بأعمار تتراوح ما بين 22 عام و 26 عام، ووجدت الدراسة أنه بينما الرجال (المغايرين جنسياً والمثليين) قد اختبروا معدل مشابه من الرعشة الجنسية، فإن هذا المعدل انحدر بشكل دراماتيكي لدى النساء بالإعتماد على توجههن الجنسي.

الدراسات وجدت أنه بالمتوسط، النساء المثليات قد وصلن للذروة الجنسية أكثر من النساء المغايرات بنسبة 12%، مع نسبة 25% منهن قلن أنهن وصلن للذروة في كل لقاء حميم قمن به، وقرابة النصف منهن قلن أنهن اختبرن الرعشة الجنسية أكثر من 75% من الوقت.

وهنا يكمن الخبر السيء بالنسبة للنساء غير المثليات (المغايرات)، النساء المثليات لم يسجلن وتيرة تكرار أعلى من النشوة الجنسية فحسب حين تمت مقارنتهن مع المغايرات، لكن حظين أيضاً بلقاء جنسي أطول، بمعدل 30 إلى 45 دقيقة، في حين أن المغايرات سجلن معدل 15 إلى 35 دقيقة.

هذه اللقاءات الطويلة قد تفسر مرات الهزة المتكررة، لكن كما شرح AsapSCIENCE، البحث قد اقترح إرجاع الأمر لأسباب جينية.

دراسة واحدة فقط تضمنت توائم وجدت أن الجينات قد تلعب ثلث إحتمالية وصول المرأة للرعشة الجنسية خلال الجماع.

بالتأكيد، فإن طول المدة والتكرار هما على الأغلب من أكثر العوامل المملة للحصول على رعشة جنسية - الجزء الأفضل يكمن في كيف يشعرون.

وبشكل غريب، الدراسات وجدت أن كيفية الشعور بالرعشة الجنسية له علاقة ضئيلة بالأعضاء التناسلية التي يملكها كل فرد، أن أنه -في الحالة الطبيعية- يختبر كلا الذكر والأنثى ذات الشعور من المتعة.

لكن دعونا نقول أن كل فرد مختلف عن الباقي. الجانب الآخر من المعادلة من ليس بالضرورة أن يكون مختلف كل الاختلاف عنك، ولربما يحب أت نشكر التطور على هذا الأمر.

المصدر والفيديو : sciencealert.com

0 التعليقات: