سبق إيلون ماسك وصرح عن كوكبة من آلاف الأقمار الاصطناعية يطلق عليها اسم Starlink التي يأمل ماسك أنها في يوم من الأيام ستكون المصدر الرئيسي لنصف إمدادات الكوكب بالإنترنت، وبذات الوقت تكسبه المليارات عن طريق الرسوم. إنها إحدى الطرق التي يعُقد عليها الأمل في تمويل رحلات المريخ المستقبلية.




شركة SpaceX شرحت أن قمرين اصطناعيين قد تم إطلاقهما مسبقاً في هذه السنة، وقد أظهرا أن الإنترنت من الفضاء لا يختلف بالسرعة والمعيقات عن ذاك المقدم بوساطة الكابلات الضوئية في الأرض، بالنسبة للمستخدم الفردي.

اليوم تستعد شركة SpaceX  لإطلاق مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية في حدث تاريخي يضم 64 قمر دفعة واحدة سيكون أكبر مهمة مفردة في تاريخ الولايات المتحدة. ثمانية من هذه الأقمار سوف تُقدم من شركات مختلفة. فبالإضافة لتأمين إنترنت منزلي جيد؛ تأمل هذه الشركات لبناء "إنترنت أشياء" عالمي وثيق (إنترنت الأشياء هو مصطلح حديث يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المرتبطة مع بعضها، وتشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات الحساسة وأدوات الذكاء الصنعي الملختلفة وغيرها، ويرمز له بالرمز IoT.. التعريف من ويكيبيديا) عن طريق إحداث ثورة في عالم التواصل بين الأقمار الاصطناعية.

إن معظم أجهزة إنترنت الأشياء المستخدمة اليوم مثل أجهزة القياس الذكية وأجهزة الاستشعار الزراعي تعتمد على شبكة الواي فاي أو الأشارات الخلوية بشكل أساسي، حيث أن المناطق البعيدة والمزارع والمساحات الهائلة من محيطات الأرض تفتقر لهذه الشبكات.

"لأجل تغطية 90% من سطح الأرض سوف تحتاج أقماراً اصطناعية بالتأكيد" يقول فابيان جوردون، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة Astrocast إحدى الشركات التي سترسل أقماراُ إلى الفضاء بجانب SpaceX.

القمر الصناعي الخاص بشركة Astrocast هو عبارة عن "كيوبسات" بطول 30 سانتيمتر (الكيوبسات هو نوع من الأقمار الاصطناعية التي تصمم لأبحاث الفضاء بحجم حوالي عشرة سنتيمترات مكعبة.. التعريف من ويكيبيديا)

هذه الكيوبساتز ليست قوية كفاية لتضمن لك تشغيل لعبة على الشبكة العالمية أو مكالمة مصورة أو حتى مكالمة صوتية. إنها مصممة لأجل الرشقات الصغيرة من شبكة البيانات التي تحتاجها أجهزة إنترنت الأشياء المخصصة للزراعة والبنى التحتية وغيرها.

من المؤسف أن الأخبار الأخيرة في هذه السياق توضح أن المشروع قد تم تأجيله لوقت غير معلوم.

المصدر :  هنا