ثقب أسود هائل يتجه نحو الأرض بسرعة 110 كيلومتر في الثانية!




يوجد ثقب أسود فائق ذو كتلة أكبر من كتلة شمسنا بملايين المرات يندفع باتجاه الأرض، وفي يوم ما سوف يقوم بإبادة الحياة التي نعرفها. هذا الثقب الأسود المميز يقترب تجاهنا بسرعة تقارب 110 كيلومتر في الثانية الواحدة، وهو متموضع في مركز مجرة أندرميدا - الجارة الأقرب لمجرتنا درب التبانة.

في كل مجرة معروفة يوجد ثقب أسود ذو كتلة هائلة تطوف حوله النجوم ويساعد على إبقاء كل شيء في بنيته الطبيعية. لكن قوة الجاذبية الرهيبة هذه الموجودة في كل منمنتدى  مجرتي درب التبانة وأندروميدا تعمل على جذب المجرتين الواحدة تجاه الأخرى لترتطما يوما ما بحدث مهيب.






فرازر كاين، الناشر لدى موقع Space، كتب لصالح موقع Phys.org :
"يوجد ثقب أسود في مركز مجرة درب التبانة، وهو ليس أي ثقب أسود عادي، إنه ثقب هائل تزيد كتلته عن كتلة الشمس بحوالي 4.1 مليون مرة. إنه موجود هناك في اتجاه مجموعة الكوكبة المتألقة. يبعد فقط 26.000 سنة ضوئية عنا. بينما نحن نتكلم فإنه يباشر عملية التمزيق الشامل لكل النجوم والمجموعات الشمسية القريبة، أحيانا يستهلكم ليضافوا إلى كتلته مثل قرش جائع."



حسب حجم مجرة درب التبانة، سوف يكون هناك فائز واحد حين تتصادم المجرتان وتنسحقان مع بعضهما. لكن، بما أن مجرة أندروميدا تبعد عنا 2.5 مليون سنة ضوئية، سوف تستهلك حوالي أربعة مليارات عام لتصل إلينا، إذن نحن في أمان حالياً.

السيد كاين يقول "الكثير من الذعر والفوضى سيحدثان حين ترتطم درب التبانة وأندروميدا بعد أربعة مليارات عام. فجأة، سيصبح لديك غمامتان ضخمتان من النجوم التي تتصادم بجميع الطرق، مثل عائلة مخلوطة غير مستقرة. الثقب الأسود الخاص بمجرة أندروميدا يمكن أن تكون كتلة شمسنا بمئة مليون مرة، لذا فإنه سيكون هدفاً ضخماً للنجوم التي تتمنى الموت."

المصدر : هنا

0 التعليقات: