تسع فوائد لكونك أعزباً لم يخبرك بها أحد من قبل



أنا مقتنع أن معظم الأشخاص المنخرطين في علاقات طويلة الأمد يعيشون مأساة بسرية. بالطبع، إنه من الرائع أن تحظى بشريك لتعانقه أو تحضنه، لكن العلاقات بعض الأحيان تكون غير مريحة بشكل فظيع. إن كنت لا تصدقني، فلتضع بعين الاعتبار هذه النصائح المفاجئة لكونك أعزباً.





1- بإمكانك أن تسافر على هواك



كيف، حسب ظنك، ستكون ردة فعل شريكك الرومانسي لو أنك استيقظت يوماً وقررت السفر عبر البحار، تحزم حقائب السفر لرحلة عبر جبال إحدى الجزر، تقضي وقتك على أحد الشواطئ مع أصدقائك أو تخطط لرحلة بحرية إلى منطقة إستوائية؟ على الأغلب لن يكونوا سعداء إن لم تشركهم في هذا القرار.
الأشخاص العازبون لديهم الحرية المطلقة للسفر والتنقل بحريّة.



2- يمكنك أن تغازل دون خوف



لنواجه الأمر : الجميع يغازلون من حين لآخر، سواء أكانوا عازبين أم لا. المغازلة عادة تكون بريئة بطبيعتها، لكنها مع ذلك قد تؤدي لحالة متفاقمة إن قام شخص مرتبط بتطوير مشاعر عاطفية تجاه شخص آخر عن طريق المغازلة.
إضافة شريك غير آمن للمعادلة يؤدي بسرعة إلى مواجهات مريعة. إن كنت تحب أن تغازل دون قيود، إذن فالعزوبية مناسبة لك.



3- بإمكانك العمل على تطوير نفسك



إنه ليس بالأمر المغري العمل تحت وطأة طلبات شريكك.
بالإستناد إلى استبيان وضعه باحثون بريطانيون فإن 62% من المستجوبين قد جنوا 14 جنيها إضافياً أو أكثر أسبوعياً بعد الانخراط في علاقة. هذا الجني الزائد كان نتيجة واضحة للحاجة التي فرضتها المواعيد الليلية مع الشريك. حين تم سؤالهم عن أنشطتهم المفضلة، 30% من المستجوبين اختاروا 'مشاهدة التلفاز' و20% اختاروا 'الأكل خارجاً.'
إذا كنت تود التركيز على تنمية عقلك وجسدك، فإن العزوبية ستكون مناسبة لك.



4- بإمكانك توفير الكثير من الوقت



من الجميل تبادل رسائل المغازلة والكلام اللطيف مع الشريك، لكن هل بإمكانك تخيل الوقت الذي يصرفه الأزواج الطبيعيون أسبوعياً خلف شاشات هواتفهم؟
الكثير من الناس يشعرون بالقلق إن لم يحظوا بعلاقات اجتماعية جيدة. كنتيجة لذلك، قد يضاف وقت تبادل الرسائل والمراسلات إلى حصيلة الخسارة اليومية للوقت الثمين. بالطبع بإمكانك اختيار شريك أكثر استقلالاً وإعتماداً على نفسه، لكن إيجاد شخص بهذه المواصفات، بالإضافة لصفات أخرى، لن يكون مهمة سهلة.
إن كنت تود استثمار وقتك في أنشطة أكثر إنتاجية، فالعزوبية هي الأنسب بالنسبة لك.



5- بإمكانك النوم في سلام وهدوء



اعتراف لأحدهم يقول فيه "أنا حقاً، حقاً، حقاً... أفتقد شعور حضن شخص ما، لقد كنت مرتبطاً لفترة وأحببت الحضن أكثر من أي شيء، وغياب التلامس الجسدي قادني إلى حالة جنونية (ربما ينبغي عليّ البحث عن تطبيقات على الإنترنت توفر خاصية الحضن!)"
هذا يذكرنا بنقطة : حتى لو أنه من الجميل التقوقع بين أطراف شخص من الجنس الآخر؛ سوف تجد من الصعب جداً النوم بهذه الوضعية (خاصة إن كانوا يشخرون!). إذا استطعت تخيل هذا الموقف أو مررت به فالعزوبية أنسب لك.



6- بإمكانك أن تصبح أكثر إعتماداً على نفسك



هل مررت قبل هذا بانفصال عاطفي مدمر لدرجة أنك لم تعد قادراً على التركيز في مهماتك لأسابيع وأشهر بعده؟
الحب هو قوة فوضوية بإمكانها أن تكون مدمرة بقدر ما هي جميلة. شعور الشبق العاطفي لا يمكن ولا يجب أن يبقى صامتاً، لكن لا تترك المجال لشخص ما لأن يسرق منك محور أفكارك، لأن علاقات قليلة فقط تتوج بالنجاح الدائم.
إن لم ترغب بتجربة هذه المخاطر، فالعزوبية أفضل لك.



7- بإمكانك أن تبقى على تواصل مع أصدقائك



"لا تشعر بالقلق، سوف نبقى على تواصل حتماً" هذه الكلمات يجب أن تكون مألوفة إن كان لديك صديق/ة قد تزوج/ت في الآونة الأخيرة ورزق/ت بأطفال.
كم عدد الذين يلتزمون بوعودهم منهم؟ ليسوا كثيرين، نراهن على ذلك.
هذا الأمر لا ينبغي أن يكون مفاجئاً حيث أن هذه القرارات المصيرية تتطلب بعض التضحية بوقت الفراغ والحرية الشخصية. من الصعب أن تجد الوقت للقيام بالعديد من الأشياء بينما لديك شريك وأطفال لترعاهم.
إن لم تكن مستعداً لمثل هذه الالتزامات، فالعزوبية خيارك الأمثل.



8- يمكنك الابتعاد عن التكوم في علاقة خاطئة



نصف زيجات الولايات المتحدة بشكل تقريبي يكون مصيرها الفشل في النهاية. عليك أن تتساءل كيف بقي هؤلاء متزوجون فقط نتيجة معتقدات دينية أو أسباب مالية أو حفاظاً على الأطفال.
لإكمال هذه الصورة القاتمة، أضف كيف من السهل التنصل من هذه العلاقة حين تكون غير مرتبط من الأساس. إن لم تكن متأكداً 100% أنك تستحق هذا الشريك فالعزوبية هي الحل.



9- يمكنك أن تفعل ما تريد بالمعنى الحرفي



مثل الزهرة التي تذبل وتموت دون ماء، فإن العلاقة سوف تعاني دون اهتمام ورعاية.
هل لديك صديق يشكي من شريكه المتطلب دائماً؟ هذه الشكوى قد تكون مسوغة حسب السياق. لكن معظم الناس ببساطة يستخفون بمدى صعوبة تحمل أعباء علاقة منظمة مريحة.
لا يوجد شيء 'غريب' حول رغبتك إمضاء وقت مع ذاتك، إن كنت لست مستعداً لتقدير حاجة الاهتمام بشخص آخر، فالعزوبية أنسب لك.



المصدر : هنا

مصدر الصور : pexels.com

0 التعليقات: