"هناك حضارة ذكية غير أرضية واحدة على الأقل لربما تتواجد في مجرتنا." يقول الباحثون



بالإستناد إلى بحث قاموا به، العلماء اقترحوا احتمالية، على القشرة المجرية، أن هناك على الأقل حضارة واحدة غير أرضية تملك وسائل تمكنها من التواصل مع الأرض في مجرة درب التبانة.


سواء كان جدال كبير أم لا، العلماء الأمريكيون لويس آنكوردكو، سوسانا ويبر وجورج سوريانو كانوا قد أظهروا احتمالية أن حضارة فضائية قادرة على التواصل مع البشر توجد في مجرة درب التبانة، بالإستناد إلى مقالة نشرت على موقع جامعة كورنيل.

الخبراء بنوا دراستهم على صيغة أو طريقة المدفع (Drake) في سبيل تقدير عدد الحضارات في مجرتنا بشكل مشابه لتقنية التملك التي بإمكانها اعتراض أو نقل انبعاثات الراديو. بالنسبة إلى حساباتهم على أفق قشرة المجرة، هناك على الأقل حضارة واحدة غير أرضية تملك مقومات ووسائل التواصل مع الأرض.

بالإضافة لهذا، العلماء يقارنون عدد الكواكب التي من المحتمل أن تحوي حضارات متطورة قادرة أن تتصل أو تعطي إشارات بمعدل ولادة أجساد سماوية تقطن ضمن المنطقة الصالحة للسكن حول نجمهم.

بكل الأحوال، فإن العلماء يلاحظون أن قوة أشعة غاما الحارقة يمكن أن تهدد وجود الحياة الفضائية. بالإستناد إلى الخبراء، فإن الأقمار الصناعية الخاصة بمسح الكواكب العابرة خارج المجموعة الشمسية (TESS) وتلكسوبات الفضاء المسماة جيمس ويب (JWST) التي تستعد للإنطلاق التاريخي، سوف تسمح لهم بتأكيد النتائج التي استخلصوها من عملهم.



وفي حين أن العلماء صرحوا باحتمالية وجود حضارة فضائية واحدة على الأقل، فإنهم شرحوا أن النسبة المئوية لتواجد حياة فضائية في مجرة درب التبانة هي صغيرة جداً - تكاد تقارب 0.5% حين قارنوا العدد  الكلي للحضارات التي من المحتمل أن توجد في الكون، وهو شيء يعقد بحثهم بشكل ملحوظ عن جيراننا الكونيين.

الحقيقة، بالإستناد إليهم، هي واحدة من الأسباب التي توضح لماذا لم نجد فضائيين حتى اليوم. البحث عن الأصدقاء الذي يقود إلى إكتشاف باقي الحضارات، حسب قول سوريانو ومعاونيه، سوف يصبح ممكناً في المستقبل حين يكتشف العلماء باقي الكواكب التي تشبه الأرض.



جاء في الورقة البحثية ما يلي "مخزون جديد من البيانات سوف يقوم بالتأكيد بتزويد أرضية اختبار مثالية لتحسين فهمنا حول (1) وجود الكواكب المتواجدة خارج المجموعة الشمسية في منطقة صالحة للسكن، (2) أنماط معدل تشكل النجم الأولية، و (3) ظواهر GRB -ظواهر إنفجار أشعة غاما- السنوات القليلة الماضية شهدت إكتشاف المزيد والمزيد من الكواكب الصخرية التي هي أكبر وأكثر كتلة من الأرض."

"العثور على توائم الأرض هو تحدي عال المستوى، لأن هذه الكواكب الضغيرة تنتج إشارات باهتة. وإلى الآن، القليل منها فقط تم إكتشاف. تم تطوير تقنية جديدة لكشف صور الكواكب الشبيهة بالأرض من أجل استخدامها في الجيل الجديد من تلسكوبات الفضاء. إن تلسكوبات المسح عن الكواكب العابرة خارج المجموعة الشمسية (TESS) هي خطوة ناسا التالية في البحث عن الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية، من ضمنها تلك التي من المحتمل أن تحوي الحياة."



المصدر : sci-techuniverse.com

0 التعليقات: