فيزيائي يفوز بجائزة "نوبل للحماقة العلمية" في دراسة على القطط إن كانت طبيعتها سائلة أو صلبة، والجواب مفاجئ



إن لجنة الفائزين بجائزة "نوبل للحماقة العلمية" التي تُعطى سنوياً لكل شخص يحقق "إنجازات تجعل الناس يضحكون في البداية لكنها تجعلهم يفكرون بعمق لاحقاً" كانت قد أعلنت عن أسماء الفائزين رغم السمة المشكوك بها التي ميزت سنة 2017.
الذكرى السنوية السابعة والعشرون لجائزة "نوبل للحماقة العلمية" أُعلن فيها عن أسماء عشرة فائزين في مواضيع مختلفة تتدرج بين الفيزياء والبيولوجيا.

جائزة "نوبل للحماقة العلمية" في الفيزياء كانت من نصيب الورقة البحثية التي ألفها مارك أنطوان فاردين في طبيعة القطط، والتي ألقت نظرة على ديناميكية السوائل للقطط في سبيل تحديد ما إن كانت القطط تطفو مثل سائل. فاردين أعلن قائلاً "الرطوبة وعلم احتكاك المفاصل العام عند القطط لم يتقدم كفاية لإعطاء أجوبة حاسمة عن الإعتماد 'الشِعري' في وقت استرخاء قط السنور."

الفيزيائي الفرنسي الذي فاز بالجائزة استخدم العديد من الصيغ الرياضية لتحديد ما إن كانت طبيعة القطط سائلة أم صلبة. مراسم تسليم الجائزة تقام كل عام في جامعة هارفارد.

"في وسط تعريف السائل في القواميس نجد أنه يعني : مادة ينبغي أن تكون قادرة على تغيير صيغتها وشكلها وفق الحاوية التي تحتويها،" يقول فاردين. "إذا طرحنا مثالاً عن القطط، الحقيقة هي أنهم قادرين على التكيف وتغيير شكلهم وتشكيل هيكلهم حسب الوعاء الذي ينتمون إليه إذا أعطيناهم الوقت الكافي لذلك. هذا يعني أن القطط هم عبارة عن سوائل، بالطبع إذا أعطيناهم الوقت الكافي ليتصرفوا كالسائل."

في ورقة البحث الأصلية لفاردين قام الفيزيائي بمناقشة العديد من العوامل، من ضمنها وقت الاسترخاء، الوقت التجريبي، نوع الحاوية ودرجة قلق وتوتر القط.

إذن ما هي النتيجة؟ القطط قادرة على التصرف كسائل أو مادة صلبة إعتماداً على الظروف التي تواجهها، يصرح فاردين.

لمزيد من المعلومات بإمكانكم مشاهدة الفيديو المرفق بالمصدر باللغة الإنكليزية.

المصدر والفيديو : sci-techuniverse.com

0 التعليقات: