الماريجوانا تحوي "حمض نووي فضائي" من خارج نظامنا الشمسي، هذا ما تؤكده وكالة ناسا!



إنه خبر صادم، وكبير في ذات الوقت، ومذهل، ومسلي للناس في أنحاء العالم. لكن مع الأسف الشديد، ليس له علاقة بأي نوع من الخلط والمزج بين مواد غير أرضية ونبانات الأرض. بكل الأحوال، بينما أنت تقرأ هذا، لا بد أنك متشوق لمعرفة المزيد عن الدراسة التي حظيت بإهتمام واسع والعديد من المشاركات بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي (سواء قرؤوا المقال أم لا) غير أنهم قاموا بمشاركته على أية حال.




موقع IFLS نوّه بشدة مسبقاً أن العديد من متابعيه سيسعدون بوضع زر الإعجاب ومشاركة وإتاحة الرأي لمقال ما. كل هذا بدون حتى أن يفتحوه أو يقرؤوا محتواه. في الحقيقة، لم يكن موقع ILFS هو الوحيد  الذي لاحظ هذه الظاهرة.

موقع NPR كان قد شارك مقال على صفحة فيسبوك الخاصة به، والذي يحوي العنوان الذي يسأل "لماذا لم تعد أمريكا تقرأ؟". المضحك في الموضوع أنه لم يكن هناك مقالة من الأصل. لقد انتظروا ليروا إن كان المتابعون سيطرحون موافقتهم على الفكرة المطروحة دون فتح الرابط، وفي الواقع لم تخب آمالهم.



لقد أردنا أن نجرب هذه التسلية بأنفسنا، ولقد كان هذا الوقت المناسب. موقع Yackler كان قد حظي بذات المتعة مع مقال مشابه، وقرر أن يسقط السخرية على الناس. مجموعة من علماء الحاسوب كانوا قد أجروا إحصاءاً على 2.8 مليون مقالة إخبارية تمت مشاركتها على تويتر.

الدراسة وجدت أن 59 بالمئة من الروابط المشاركة على تويتر لم يتم الضغط عليها بالفعل من قِبل الشخص المشارك، مقترحين أن متابعي مواقع التواصل الإجتماعي يميلون للإعجاب بالمقال ومشاركته دون حتى أن يقرأوه.

"الناس في الغالب يفضّلون مشاركة المقالة عن قراءتها" يقول مؤلف الدراسة آرنولد لوت في تصريح لصحيفة واشنطن بوست. "هكذا أصبحت الطريقة الحديثة لاستهلاك المعلومات. الناس، من وجهة نظر، يحبون الإكتفاء بالملخص، أو حتى بملخص الملخص دون تكبد عناء الغوص في التفاصيل."



الدراسة راحت تبحث في الأسباب النفسية وراء رغبة الناس بمشاركة المحتوى. وفي دراسة أخرى نُشرت في موقع  The New York نظرت خلف الدوافع التي تجعل الأشخاص يشاركون المعلومات. من فقط نصف الأشخاص الذين قبلوا الإجابة في الاستبيان قالوا أنهم شاركوا المعلومات على وسائل التواصل الإجتماعي فقط لإعلام الناس وفي سبيل "إثراء" من هم حولهم.



عن طريق الاستبيان وجدوا أن 68 بالمئة منهم قد شاركوا لتعزيز وتحسين صورة معينة في ذواتهم، بعبارة أخرى ليعرّفوا عن ذواتهم. أحد المشاركين في الاستبيان يقول "أحاول أن أشارك فقط المعلومات التي تعزز صورتي الشخصية وتظهرني أمام الآخرين بمظهر المفكر، المنطقي، الظريف، المهتم والمتحمس إزءا قضايا معينة."

المصدر : sci-techuniverse.com

0 التعليقات: