عندما يفشل كل شيء تحاول أن تقوم به، ويبدو أن شهرتك البالغة من عمرها 15 دقيقة فقط تبدأ بالنفاد، يمكنك كمحاولة أخيرة أن تلجأ دائماً إلى الإنستاغرام للحصول على ومضة ثانية من الشهرة الأضواء.


هذا بالضبط ماقامت به مغنية البوب ​​التونسية إيمان لميري. في أحدث حيلة لها، قامت إيمان، على أي حال، بفعل شيء خاطئ تماماً لأسباب خاطئة.

كمشاركة سابقة في برنامج المواهب العربية "ستار أكاديمي"، صعدت لميري منصة التواصل الاجتماعي الإنستاغرام لتقول إنها "المختار"، المهدّي الذي طال انتظاره في لإسلام، المهدي.

وكما وصفته موسوعة بريتانيكا ، يعتبر "المهدي" هو مخلص يهودي مسيحي يملأ الأرض بالعدالة والإنصاف ، ويستعيد الدين الحقيقي ، يخرج في عصر ذهبي قصير يدوم سبعة أو ثمانية أو تسع سنوات قبل نهاية العالم ".

لامري ، التي تزخر صفحتها في الإنستاغرام بكثرة صورها الساحرة ، خصصت أكثر من 10 منشورات وفيديو في محاولة لإقناع 404،000 من أتباعها بآياتها الدينية المزعومة.

في الفيديو ، قال لامري ، "أناشدكم جميعاً. أقسم أنني لا أريد أي شيء. أنا المهدي." لقد كتبت أيضا كيف عاشت ثلاث مراحل من حياتها وكيف عاشت أحلاماً روحية منذ الطفولة ، ورأت النبي محمد في منامها. لقد كشفت عن صراعها مع الظلم، واغتصابها، وفقدان والدها في سن مبكرة.

اعترفت لاميري في مشاركاتها بأنها كانت تكافح أيضاً مع أفكار الانتحار، وسماع رنين الأجراس. وعند قراءة هذا، بدأت التعليقات من المتابعين تتدفق في سبيل إهانتها، وتشكك بشدة في حالتها الصحية العقلية. وحث البعض حتى على طلب المساعدة المهنية والصحية لها.

الفيديو مرفق مع المصدر هنا : Mashable.com