12 معلومة عن الفضاء والكون ستفجر عقلك



هناك الكثير لنتسائل عنه في الفضاء. في الواقع نحن لا نعرف أجوبة كل شيء. نعلم أنه واسع وبديع، لكننا لا نعلم حقيقة اتساعه (أو جماله أيضاً).

على أية حال، بعض الأشياء التي نعرفها تحيّر عقولنا. جمعنا لكم بعض الحقائق عن الفضاء، حتى إذا نظرتم إلى النجوم، ستشعرون بروعتها وجلالها أكثر من أي وقت مضى.





1-بإمكان النجوم (النيوترونية) الدوران بمقدار 600 دورة في الثانية



تعتبر النجوم النيوترونية إحدى المراحل النهائية المتطورة للأجرام ذات الكتلة الثقيلة. تولد في قلب انفجار نجم عظيم (سوبرنوفا) عقب انهياره. وكنتيجة تبدأ بالدوران بسرعة عالية بسبب طبيعتها الفيزيائية. بإمكان النجوم النيوترونية الدوران 60 مرة حال ولادتها، وتحت ظروف معينة، تصل لـ 600 مرة في الثانية.


2-الفضاء صامت بالكامل:



تحتاج موجات الصوت وسائل لتسافر عبر الهواء. وطالما لا يوجد غلاف جوي أو أي هواء في الفضاء الفارغ، عالم النجوم يكون صامتاً بشكل مفزع. فالعوالم التي تحوي غلافاً جوياً وضغط هوائي تسمح بانتقال موجات الصوت، وهذا يفسر وجود الضجة المرتفعة على كوكب الأرض والكواكب الأخرى أيضاً.


3-عدد النجوم غير قابل للإحصاء في الكون:


ببساطة ليس لدينا أي فكرة عن عدد النجوم في كوننا. حالياً نحاول إحصاء كمية النجوم في مجرتنا (درب التبانة). ثم نقوم بمضاعفة الرقم حسب عدد المجرات الأخرى التي نفترض وجودها في الكون. بعد كل هذه الحسابات، تتمكن وكالة ناسا الفضائية من الجزم بوجود زيليونات لا تعدّ من النجوم. الزيليون هو أي عدد لا يمكن عدّه أو إحصاؤه.


4-من المرجح أن آثار أقدام الرائد الفضائي لمركبة (أپولو) ستبقى على سطح القمر -على الأقل- لمدة 100 مليون سنة:



بما أن القمر لا يملك غلافاً جوياً، لا وجود للرياح، أو المياه، أو السيول التي ستتمكن من مسح آثار أقدامه. مما يعني أن آثار أقدامهم ومراكبهم التي حطت على سطح الكوكب، بالإضافة إلى المواد التي تركوها خلفهم، ستبقى محمية على سطح القمر لمدة طويلة جداً.


5-تشكل الشمس 99% من كتلة نظامنا الشمسي:



هذا ما يسمح للشمس بالتحكم بجاذبية باقي الكواكب التي تدور حولها. عملياً، نوع الشمس هو "نجم من النوع G"، ذلك يعني أنها تقوم بصهر (إذابة) 600 مليون طن من الهيدروجين إلى هيليوم. كما تقوم بتحويل 4 مليون طن من المادة إلى طاقة كمنتوج ثانوي.
عندما تموت الشمس، ستتحول إلى عملاق أحمر (المرحلة الأخير لموت النجوم) وتطوي معها الأرض وكل شي عليها. لكن لا داعي للقلق، ذلك لن يحصل حتى 5 بليون سنة من الآن.


6-تزداد الطاقة الشمسية التي تضرب الأرض كل ساعة بمعدل أعلى مما يستهلكه الكوكب:



تزايد استخدام الطاقة الشمسية بمعدل 20% خلال الـ 15 سنة السابقة. وطبقاً لـ "Yale Environment 360" ازدادت سعة تحمل الطاقة الشمسية في العالم بنسبة 30% خلال 2017، مما يعني أنه تم إنتاج 98.9 غيغا واط من الطاقة الشمسية خلال هذه السنة. بالرغم من الرقم المرتفع، إلا أنها تشكل 0.7% فقط من استخدام البشر لها مقارنة بالطاقة الكهربائية.


7-إذا تلامست قطعتين من معدن واحد في الفضاء، ستتحدان وتندمجان معاً إلى الأبد:


هذا التأثير المدهش يدعى "الالتحام البارد". يحدث بسبب عدم معرفة الذرات الفردية الموجودة في قطع المعدن أنها من نفس النوع، لذا تتحد الكتلتان معاً. هذا لن يحدث على كوكب الأرض بسبب وجود الهواء والماء الذي يفصل بين القطع. مما يفتح المجال للتفكير في بدء صنع ولحم المعادن والآلات في قلب الفضاء.


8-أضخم كويكب في النظام الشمسي هو صخرة فضائية عملاقة تدعى (سيريس):


الكويكب -وأحياناً يدعى كوكب قزم- يبلغ قطره 600 ميل. يعتبر أكبر كويكب في (حزام الكويكبات) بين المريخ والمشتري حتى الآن، ويشكل ثلث كتلة هذا الحزام. تساوي مساحة سطح (سيريس) تقريباً مساحتي الهند أو الأرجنتين.


9-دوران كوكب الزهرة حول نفسه يأخذ وقت أطول من دورانه حول الشمس:



لدى كوكب الزهرة دوران بطيء جداً حول محوره، والذي يأخذ حوالي 243 يوم في كوكب الأرض ليكمل دورة محورية كاملة. ولكن على العكس، فهو يحتاج وقت أقل من كوكب الأرض ليدور حول الشمس، 226 يوماً بالضبط.


10-البقعة الحمراء على كوكب المشتري تتقلص خلال العشر سنوات السابقة:



هذه البقعة الشهيرة هي عبارة عن عاصفة دوّارة عملاقة والتي بإمكانها أن تتسع لثلاثة كواكب بحجم كوكب الأرض. الآن لم تعد تتسع إلا لأرض واحدة. على أية حال، بينما يتقلص عرض العاصفة، يزداد طولها بالمقابل. حتى الآن لم يكتشف العلماء سبب تقلصها، لكن تم وضع نظريات بأن التيارات الهوائية هي سبب التقلص.


11-إحدى أقمار زحل يمتلك تلوّن متميز مؤلف من لونين:



(إياپيتوس)، أحد أقمار زحل الـ 62، يمتلك لونين مميزين، أحدهما يجعل أحد جانبيه أكثر ظلمة من الآخر. هذا التميز لم يتم اكتشافه على أي قمر آخر في النظام الشمسي. سبب هذا التلوّن هو موضع (إياپيتوس) بالنسبة لباقي أقمار زحل، حيث يعتبر أبعد بكثير من مواضع أقاربه في الحزام القمري الذي يحيط الكوكب، وبسبب ذلك، فهو يتعرض للكثير من الاصطدام بأجسام فضائية قد تعبر حول الحزام.


12-موضع (نجم الشمال) قد يتغير مع تقدم الزمن:


سيصبح الإبحار مريباً عندما يتوقف (پولاريس) عن احتلال مكانة نجم الشمال خلال 13000 سنة. وخلال ذلك، سيتحول دوران الأرض حول محورها إلى دوران مخروطي بنسبة بسيطة. عندما يحدث ذلك، سيتحول محور الأرض إلى هذا الشكل المخروطي خلال 26000 سنة فقط. وبما أنا (پولاريس) يعتبر نجم الشمال لكوكب الأرض، فهو أيضاً سيغير موضعه بينما تسير الأرض نحو هذا التغير.


مصدر المقال والصور : هنا

0 التعليقات: