هذه المرأة ذات السابعة والعشرين من عمرها أصبحت أول أنثى تزور جميع دول العالم



إنه حلم للجميع السفر حول العالم وتحمل النفقات والتكاليف لهذه الرحلات. تبدو تجربة ممتعة، لكنها لن تبقى كذلك حين تنفد منك المدخرات في منتصف الطريق خلالها. بعد سنة ونصف من التخطيط، كاسي دي بيكول ذات السابعة والعشرين من عمرها من كونيتيكت، الولايات المتحدة شرعت في القيام برحلة هائلة لتصبح أسرع شخص يزور جميع دول العالم.






الرحلة، التي كلفت 110.000 دولار أمريكي بالمجموع، قد استهلكت منها 18 شهراً لتكتمل. كانت على وشك أن تصاب باليأس وتنسحب حين نفد منها التمويل في منتصف الطريق خلال الرحلة، لكن في النهاية كانت قادرة على رؤية الدول المئة والست والتسعون ذات السيادة بعيني رأسها، وكسرت بذلك رقمين قياسيين في موسوعة جينس. لكن رقميها القياسيين لم يأتيا بالمجان دون عناء. كان على دي بيكول أن تكون ذكية وابتكارية للحصول على التمويل الكافي للرحلة. لقد قامت بإخبار MONEY في مقابلة مباشرة عبر الفيسبوك أنها استطاعت إدخار 10.000 دولار من خلال مجالسة طفلين، واستطاعت -باستخدام رياضيين مثل مايكل فيلبز كواجهة إعلانية- بالترويج لمشروعها عبر الإنترنت لإيجاد مقدمين ودعاة بغرض تمويل باقي الرحلة.



إذا قام شخص ما بالسفر إلى خمسين دولة فسيصاب بالإعجاب من نفسه. إذا سافر لمئة دولة فسيصاب بالإعجاب لدرجة رهيبة، لكن إن قام بالسفر لجميع دول العالم دون استثناء، وأصبح أول أنثى موثّقة، وأصغر أمريكية، وأسرع رحالة يزور 196 دولة على سطح الكوكب.. حسناً، ربما يصاب بالذهول من نفسه بالإضافة لذلك.



وهذا بالضبط ما فعلته كاسندرا دي بيكول، لقد زارت 181 في تموز 2015 ومن ثم أكملت رحلتها عبر الخمسة عشر بلد المتبقي خلال أربعين يوماً فقط. لقد كافحت في مسارها لتكسر الأرقام القياسية في غينس كأسرع شخص يزور جميع دول العالم ذات السيادة (بالإضافة لأحدع عشر بلداً آخراً). تم تسمية رحلتها ب 'بعثة196' وقد سافرت بصفتها سفير للسلام بالنيابة عن الجمعية الدولية للسلام عن طريق السياحة.



قد لا نستطيع تقبل خطوات أقدامها، لكننا نستطيع تتبع رحلتها الإلهامية عبر حسابها عبر إنستاغرام.










المصدر : هنا

0 التعليقات: