قبل أيام من وفاته، ستيفن هوكنغ تنبأ بنهاية العالم عام 2600



الفيزيائي البريطاني المشهور عالمياً، والذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2018 عن عمر يناهز 76 عاماً، كان المؤلف الرئيسي لورقة بحثية في الرياضيات سعى فيها بجد لإثبات الفكرة المسماة 'نظرية الأكوان المتعددة'، بالإستناد إلى تقرير نشرته صحيفة The Sunday Times البريطانية.



النظرية تقترح أو تتخيل وجود العديد من الأكوان المنفصلة بعضها عن بعض، وكل كون من هذه الأكوان مشابه للكون الذي نعرفه تماماً.

العمل الأخير لهوكنغ، والذي يحمل عنوان "خروج ممهد من التضخم الأبدي"، قد تم إعادة دراسته وتفحصه من قِبل مجلة علمية رائدة. فيه توقع هوكنغ كيف أن كوننا سوف يُمحى أخيراً ويتحول إلى ظلام سرمدي  وتنطفئ النجوم مع نفاد طاقتها.



 بالاشتراك مع البروفيسور توماس هيرتوغ من جامعة KU Lenuven البلجيكية، هوكنغ اقترح أيضاً طريقة لربما تمكن العلماء من إيجاد أكوان بديلة عن طريق إستخدام التحقيقات من السفن الفضائية. هذا سوف يتيح للبشر كسب المزيد من المعرفة الدقيقة والفهم المضبوط حول الكون الذي نعيش فيه، بالإضافة لحل الشيفرة وفهم المجاهيل للشي الموجود خارجاً هناك والاستيعاب اللامحدود لمكاننا وموقعنا من الوجود.

"لقد كان في الغالب مرشحاً لنيل جائزة نوبل وينبغي أن يفوز بها، الآن لن يقدر." هيرتوغ قال لصحيفة The Sunday Times متحدثاً عن هوكنغ.


هوكنغ، الذي لربما يكون معروفاً بشدة لأعماله وأبحاثه حول الثقوب السوداء والنظرية النسبية، قام بافتراض فكرة تقول أن الأرض سوف تتحول إلى كرة نارية مشتعلة بحلول العام 2600. في ظل هذا، يحتاج البشر لأن ينتقلوا إلى كوكب آخر ويستوطنوا فيه، أو أن عليهم مواجهة الإنقراض حسب قوله.



في العام 2015، انضم هوكنغ إلى الملياردير الروسي يوري ميلنز لإطلاق مشروع يهدف إلى استخدام حواسيب ذات طاقة عالية في سبيل التمكن من التقاط إشارات من الفضائيين.

المشروع كان تجربة علمية فذة تم تنفيذها في جامعة بيركلي، كاليفورنيا. وتهدف التجربة لاستخدام حواسيب تتمكن من مسح السماء لاكتشاف آثار حياة.

"في مكان ما من الكون، لربما تكون هناك حياة ذكية تراقب هذه الومضات من النور التي تنتجها حضارتنا وهي على علم بما تعنيه هذه الأضواء،" يقول هوكنغ. "أم أن أضواءنا تتجول في عالم لا حياة فيه، منارات غير مرئية تعلن على صخرنا أن الكون قد اكتشف وجود ذاته؟"

المصدر : tsknowledge.com

0 التعليقات: