منظمة الصحة العالمية تنصحنا أن ننتظر دقائق قليلة قبل نحتسي كوب الشاي في إفطارنا النموذجي كي يبرد قليلاً ويقل خطر الإصابة بسرطان المريء. لكن ما نسبة الحرارة التي يقصدونها؟


حتى الآن، معظم الباحثون قد تكتموا عن الجزء الذي يتضمن الحراراة الفعلية. بعد كل شيء، ما هو ساخن لشخص ما يمكن أن يكون مرطباً لشخص آخر. أخيراً صار لدينا رقم لنساعدكم أن تقرروا متى تأخذون الرشفة الأولى.

فريق دولي من الباحثين قد اجتمع لوضع حد للحرارة المعتدلة لشاربي المشروبات الساخنة. ووجد الفريق أنه طالما كانت الحرارة أقل من 60 درجة سليزوس (140 درجة فهرنهايت) فأنت على الأرجح في أمان.

لإعطائكم مثال عما يبدو عليه الأمر حينها، معظمنا يبدأ بتجريب شعور عدم الارتياح عندما نلمس سطح تقترب حرارته من 50 درجة سيلزوس. لذا، طالما لم تحس برعشة حادة حين يتعلق الأمر بتلك الرشفة الأولى في فمك، فإن الأخبار لن تكون بهذا السوء.

"الكثير من الناس يستمتعون بشرب الشاي، القهوة والكثير من المشروبات الساخنة،" يقول فرهاد إسلامي من التجمع الأمريكي لمرض السرطان. "بكل الأحوال، بالإستناد إلى تقريرنا فإن شرب شاي ساخنة للغاية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، وإنه من المفيد جداً كنصيحة إنتظار المشروبات الساخنة كي تبرد قبل الشروع في شربها."

هناك العديد من الباحثين يخبروننا أن حرارة مشروباتنا يمكن أن تؤثر على احتمالية تطوير السرطان. كيفية حدوث ذلك غير مؤكد على وجه التحديد، لكن الدليل يقترح أن الضرر الناتج عن ابيضاض خلايا الحنجرة هو المسؤول على الأرجح.

معظم الدراسات ركزت على العادة الأكثر شيوعاً بين الناس، وهي شرب الشاي. وقد تم سؤال مجموعة من المشاركين للتعليق على طريقتهم التي يفضلون بها شرب المياه الخاصة بهم.

لعله يكون موضوع سهل وسريع لجمع البيانات عنه، لكن القليل من الناس في الغالب قاموا بإعطاء أجوبة محددة. لذا، فإن فريق استشاري مثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في منظمة الصحة العالمية يعتمد على أبحاث على الحيوانات تقترح أن درجة حرارة 65 سليزوس هو حد مناسب.

المصدر : sciencealert.com