مراهقون يخترعون واقيات ذكرية تغير لونها حين تتلامس مع مرض منقول جنسيا



هناك قول مأثور قديم عن أن المراهقين ينشغل تفكيرهم بالجنس بشكل مستمر. لكن القلة القليلة منهم كان قد أظهر في النهاية شغف شديد وحماس بشكل أساسي فيما يخص الجنس الآمن.


ثلاثة مراهقين بريطانيين، اثنان منهم بعمر الرابعة عشرة والآخر بعمر الثالثة عشرة، كانوا قد اقترحوا فكرة لنوع جديد من الواقيات الذكرية قادرة على الكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً.

صحيفة The Washington Post تشرح "سوف يكون هناك أجسام مضادة على الواقيات الذكرية تتفاعل على المستضدات لجراثيم أو فيروسات الأمراض المنقولة الجنسية، مما يتسبب في تغير لون الواقي بالإعتماد على نوع المرض. كمثال على هذا، إذا تم الكشف عن مرض الكلاميديا، سوف يتوهج الواقي باللون الأخضر، أو باللون الأصفر لمرض الهربس، أو البنفسجي لفيروس الورم الحليمي البشري والأزرق لمرض السفلس (الزهري).

الاقتراح فاز بالجوائز الثلاثة الأولى بمسابقة التقنية للمراهقين في المملكة المتحدة، وهو حالياً يتم تداوله والإعلان عنه من قِبل شركات الواقيات الذكرية.

بكل الأحوال، فإن الفكرة ليست دون عيوب على الاطلاق. إنه من غير الواضح على وجه التحديد معرفة إن كان سيتم الكشف عن المرض المنقول جنسياً الذي يحمله مستخدم الواقي الذكري، أم أنه سيكتفي بكشف المرض لدى الجانب الآخر فقط. بالإضافة إلى ذلك، هناك سؤال صعب المراس في هذه القضية يقول "ماذا سيحدث لو أن الواقي الذكري تلامس مع اثنين أو أكثر من الأمراض المنقولة جنسياً؟" دون الإشارة إلى الصعوبات السوقية لإكتشاف طريقة لتحديد اللون مع فرصة كافية للتحقق من هذه الإكتشافات.

وبالرغم من ذلك، إن قام المراهقون بالتفكير حول الجنس، سيكون من الصعب الجدال معهم لإقناعهم أن يجدوا طريقة لجعله أكثر أماناً.

المصدر : sci-techuniverse.com

0 التعليقات: