بروفيسورة من جامعة هارفارد تقول أن طريق السعادة موجود حولنا دائماً، لكنه يحتاج القليل من المال

Unsplash


نحن جميعاً نريد أن نمضي المزيد من الأوقات التي نقوم بها بأشياء ممتعة. لكن بالإستناد إلى بروفيسورة مدرسة الأعمال في جامعة هارفارد، آشلي ويلانس، نحن لا نقوم بالشيء الوحيد الذي يجعلنا قادرين على إغتنام الوقت،
وهو إنفاق المال للتخلص من أكثر مهماتنا اليومية أو الأسبوعية إزعاجاً.

خلال تدوين صوتي قامت به البروفيسورة مع مسؤول المراجعة في جامعة هارفارد، كيرت نيكتش، قالت ويلانس أن تبادل المال من أجل إمضاء المزيد من وقت الفراغ يجعل البشر أكثر سعادة. على وجه التحديد، "إستخدام المال لشراء الأشياء التي من شأنها أن تزيح النشاطات السلبية عنا،" مثل الجلي، طي الغسيل أو تنظيف المنزل.

بالنسبة إلى ويلانس، فقد اختارت أن تشتري شقة أغلى ثمناً بقليل لكنها أقرب إلى مكان العمل، حيث أن كل شيء خلال مسافة المشي هو انتقال ممل، حسب قولها.

بحث ويلانس أظهر لنا أن "شراء الوقت" هو الطريق الذي يقود إلى سعادة عظمى وقلق أقل. لكن في الغالب، هناك شيء ما يدفعنا نحو الخلف.

"وجدتُ في دراساتي أن الأشخاص يشعرون بالذنب قليلاً حول الاستعانة بمصادر خارجية لمساعدتهم في مهامهم حتى وإن أنفقوا المال للحصول لذلك في سبيل الحصول على المزيد من الوقت،" قالت ويلانس. أن ندفع لشخص كي ينقل الأطباق ويطوي الغسيل أو حتى يجز العشب الأخضر يجعلنا نشعر كما لو أننا نتحمل المسؤولية، حسب قولها. إنها أيضاً تظهرنا أمام الآخرين أننا غير قادرين على القيام بأعمالنا اليومية.

الطريقة الأنسب لمواجهة شعور الذنب هذا، حسب قول ويلانس، هو بالتركيز على القيمة التي تجنيها، المفتاح للتأكد أن وقت فراغك يقود إلى سعادة أكبر هو الحل لنشعر بالمعنى، حسب قولها.

"مجرد التفكير البسيط بإنفاق المال للحصول على المزيد من وقت الفراغ يجعل الناس يخططون لأوقاتهم بشكل أفضل قليلاً." إن كنتُ سأتحمل هذه التكلفة لأحصل على وقت فراغ، إذن فإنني سأضمن أني سوف أستمتع بوقت فراغي على أكمل وجه، قالت ويلانس.

أيا كانت الطريقة التي نفتح بها محفظتنا، اقترحت البروفيسورة، ينبغي أن نسأل أنفسنا "هل هذا المال سوف يغير الطريقة التي أمضي فيها وقتي؟"

المصدر : Sciencealert.com

0 التعليقات: