حبوب منع الحمل للرجال قد تجاوزت اختبار السلامة الأولي وأصبحت قريبة من الاستخدام



نوع جديد من الحبوب المضادة للخصوبة عند الذكور قد تجاوز للتو المرحلة الأولى من اختبار السلامة الإنساني. الباحثون من معهد لوس أنجلوس لأبحاث الطب الحيوي (LA BioMed) ومن جامعة واشنطن كانوا قد توقعوا مستقبلاً مليئاً بالأمل فيما يخص الحبوب، والتي تحمل الاسم العلمي 11-beta MNTDC.


بخلاف مبادئ تنظيم الحمل الأخرى لدى الذكور، والتي تخطت اختبارات القبول، هذه الحبوب تخفض نسبة الهرومونات المسؤولة عن إنتاج النطاف بدون أي تأثيرات جدية ضارة على عجلة قيادة الجنس عند الذكر أو الأداء الجنسي.

"نتائجنا تقترح أن الحبوب، التي تحتوي تأثيرين هرمونيين في حبة واحدة، سوف تخفض إنتاج النطاف فيما سوف تحافظ على الرغبة الجنسية بشكل طبيعي،" قالت الدكتورة كريستينا وانغ من معهد لوس أنجلوس لأبحاث الطب الحيوي. في حين أن النتائج أظهرت نجاحاً كبيراً، وسيلة منع الحمل الذكورية الجديدة ما زال لديها طريق طويل لتمضي به قبل أن توضع على رفوفنا. ينبغي في البداية أن يتم تقديمها إلى إدارة الغذاء والدواء، وقد تستغرق الأمر عشر سنوات لاختبارات إضافية.

في الدراسة المبدئية، قام 14 رجل يتمتعون بصحة جيدة بتناول 200 ميلي غرام من دواء 11-beta MNTDC، وقام 16 آخرون بتناول 400 ميلي غرام. حوالي أربعة إلى ستة رجال فقط قد مروا بتجربة أعراض جانبية متوسطة المستوى مثل الإعياء، ظهور البثور، صداع - بالمجمل ذات الأعراض التي تعاني منها النساء اللواتي يأخذن حبوب منع حمل.

بالإستناد إلى بروفيسورة بالطب من مدرسة الطب في جامعة واشنطن، ستيفاني بيج، فإن حبوب منع الحمل الذكورية تعمل كما لو أنها صيغة اصطناعية غير حقيقية من هرمون التستسترون.

"دواء 11-beta MNTDC يقلد التستسترون في جميع مهامه خلال كامل أنحاء الجسد لكنه غير مُركّز كفاية في الاختبارات كي يدعم إنتاج النطاف،" قالت الدكتورة بيج.

المصدر : Sci-techuniverse.com

0 التعليقات: